من رائحة الثوم إلى عبير النعمة: ما العطر الذي تنثره حياتك؟

هناك شيء أغرب من الخيال يحدث في حياتنا البشرية والروحية:

يمكن للإنسان أن يضع أغلى أنواع العطور… ورائحته تبقى مؤقّتة، خارجية، سطحية.

لكن حين يأكل طعامًا محدّدًا — ثومًا، بهارات، توابل — رائحة جسده تتغيّر من الداخل.
الرائحة هذه لا ينفع معها الدوش ولا الملابس النظيفة؛ إنها انعكاس لما امتلأ به الجسد من الداخل.

وهنا يأتي السؤال المحوري:
كمؤمنين… هل نحن نعيش بعطر خارجي؟ أم برائحة تنبع من الداخل؟

إنه يشبه رائحة الخبز الساخن…
لا تحتاج أن تراه كي تشتهي القرب منه — الرائحة وحدها تكفي.

الرائحة الروحية الحقيقية ليست ”عِطرًا اجتماعيًا” نضعه كي نبدو صالحين،
بل هي نتيجة امتلائنا من المسيح، كما يذكر بولس بوضوح شديد:

أن نكون رائحة المسيح… وليس مجرد ناس يتجمّلون بصفاته.

لقراءة المقالة راجع

www.mazinnoel.com