الفوبيا

محتوى المقالة

كلمة فوبيا تعني الخوف. هناك أنواع مختلفة من الفوبيا. على سبيل المثال، يمكنك أن تعاني من فوبيا تجاه العناكب أو الثعابين أو حتى تجاه أخذ الحقن. ما تشترك فيه جميع أنواع الفوبيا هو أن شيئًا محددًا أو موقفًا معينًا يثير شعورًا قويًا بعدم الارتياح أو حتى الشعور بالذعر. الأنواع الخفيفة من الفوبيا شائعة، وقد تعني أنك تخاف من العناكب، ولكن ليس بدرجة تجعلك تتجنب الغابة أو أماكن أخرى قد توجد فيها العناكب.

تختلف الفوبيا مثل رهاب الأماكن المفتوحة (الأغورافوبيا) أو الرهاب الاجتماعي عن الفوبيات المحددة مثل رهاب الثعابين. إذا كنت تعاني من الأغورافوبيا أو الرهاب الاجتماعي، فقد تشعر بقلق شديد وخوف من ركوب الحافلة أو المترو أو التواجد في أماكن تجمعات كبيرة حيث يوجد الكثير من الناس. بدون علاج، من الشائع أن تؤدي الأغورافوبيا أو الرهاب الاجتماعي إلى العزلة وتجنب المواقف الاجتماعية. هناك ارتباط بين الأغورافوبيا أو الرهاب الاجتماعي ونوبات الهلع.

عندما تسيطر الفوبيا على حياتك اليومية، من المهم أن تحصل على علاج.

 

أعراض الفوبيا


ما تشعر به عند الإصابة بالفوبيا هو الخوف. ويمكن أن يظهر في جسمك بطرق مختلفة، مثل:

  • القلق
  • الشعور بعدم الارتياح
  • الاشمئزاز
  • التعرق
  • الارتجاف
  • خفقان القلب
  • تسارع في النبض والتنفس

الخوف في الجسم يتسبب في إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على ضغط الدم. إذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير، غالبًا ما تشعر بالتعرق البارد والدوار وقد تصل حتى إلى الإغماء.

 

العلاج


هناك طرق علاج فعالة للفوبيا. مع الوقت، يمكنك التخلص تمامًا من الفوبيا إذا طلبت المساعدة.
العلاج الذي أظهر أفضل النتائج في معالجة الفوبيا هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT). أثناء علاج الفوبيا، تتعرض بجرعات صغيرة وبشكل تدريجي لما تخاف منه. مع المعالج، تتعلم دماغك نمط سلوك جديد حتى تتمكن من مواجهة ما كان يثير عدم الارتياح وفي النهاية تشعر بالحيادية تجاهه.

 

ماذا يمكنك أن تفعل بنفسك؟


إذا كنت تعاني من فوبيا تجاه شيء ما، فقد تكون الخطوة الأولى هي البحث عن مزيد من المعلومات. قد يساعدك على مجرد النظر إلى صور، مثل الثعابين أو العناكب. لكن يجب أن تكون حذرًا، لأنه إذا كنت تعاني من فوبيا تجاه القيء، قد يزيد البحث عن المعلومات على الإنترنت من خوفك ويساهم في تجنب بعض المواقف.

حاول ألا تتجنب بل تحدى خوفك. التخلص من الفوبيا يتعلق بالتعرض لما يثير عدم الارتياح، والتخلي عن الخوف. عليك أن تُعلم دماغك أن الأمر ليس خطيرًا كما يبدو.

التمارين البدنية والنشاط الجسدي والاسترخاء (مثل اليوغا والتأمل) يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم، خاصة إذا كنت تواجه مشكلات كبيرة في الخوف والقلق بسبب الفوبيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *