الإسقاط النفسي هو آلية دفاعية لا شعورية يستخدمها الفرد عندما ينسب أفكاره أو مشاعره أو سلوكياته غير المرغوب فيها إلى الآخرين. يقوم العقل بهذه العملية كوسيلة لتجنب مواجهة مشاعر القلق أو الذنب الناتجة عن هذه الأفكار أو السلوكيات.

هذه العلاقة ليست مجرد مرحلة ضبابية؛ إنها متاهة تستهلك وقتك ومشاعرك حتى الإنهاك. علاقة بلا ملامح، بلا اسم، بلا وجهة. تبدو في ظاهرها حبًا أو ارتباطًا، لكنها في الحقيقة شيء لا يمكن الإمساك به، مجرد وهم يتلاعب بك، يسحبك ببطء نحو الفراغ.

هذه العلاقة ليست مجرد تجربة سيئة؛ إنها إعصار قد يحطمك. السيكوباث هو شخص يجمع بين الجاذبية المفرطة والكذب المتقن. يبدو ودودًا ولطيفًا، لكنه في الواقع شخص بلا قلب،

هذه الشخصية تميل إلى العيش في عالم من الخيال والأحلام، وغالبًا ما تملأ الفراغات بتصورات مثالية وتوقعات غير واقعية عن الآخرين، خاصة في العلاقات التي لم تُختبر على أرض الواقع.

المشاعر هي ردود فعل نفسية وبدنية تجسد الطريقة التي يستجيب بها الإنسان لما يحدث في محيطه، سواء كان ذلك عن طريق التجارب الشخصية أو المواقف الخارجية.

كم من علاقاتنا تتأرجح بين الحب من النظرة الأولى، والكراهية من أول كلمة، والغضب الذي ينفجر بلا سبب، وربما حتى الشهوات التي تجتاح بلا مقدمات؟ كل هذه المشاعر التي تتفجر من أعماقنا،

هل سبق أن وجدت نفسك مع شخص ينجذب إليك بشكل غريب وكأنك تمثل جزءًا مفقودًا من ذاته؟ ربما شعرت بتعلق سريع، أو حتى بانجذاب غير منطقي نحو شخص ما لا تعرفه جيدًا،

هل تجد نفسك مرتبطًا بشخص يسيطر عليك بمزيج من الخوف والإعجاب؟ كأنك عالق في علاقة مشحونة لا يمكنك الهرب منها؟ ربما تكون ضحية لما يُعرف بـ"متلازمة ستوكهولم".

هل تشعر أنك عالق في علاقة تستنزفك من كل النواحي؟ وكأنك محاصر في دوامة لا تنتهي؟ دعني أخبرك عن "نارسيساس"، الشاب الإغريقي الجميل الذي أحب نفسه لدرجة الجنون،