في عالم اليوم، حيث أصبحت السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، نجد أنفسنا أمام ظاهرة تتفاقم يومًا بعد يوم، وهي المديح العلني والمجاملات المصطنعة التي تخفي وراءها رياء وزيفًا، وحتى أحيانًا كلامًا سلبيًا يقال في الخفاء.
مع بداية العام الجديد، يسعى كثيرون لبناء حياة أكثر توازناً وتحقيق أهداف شخصية وروحية. كأبناء لله، يُعد تطوير الانضباط الذاتي جزءاً من حياتنا الروحية، حيث نعمل على أن تكون أفعالنا انعكاساً لحب المسيح في قلوبنا.
أحيانًا، دون أن ندرك، تتحول معرفتنا العميقة إلى حاجز يمنع النضوج الروحي لنا وللآخرين. فكيف نستخدم معرفتنا كجسر للرحمة والمحبة بدلاً من أن تكون حجرًا يعيق الطريق؟
ما نشهده اليوم ليس مجرد تغييب للمعاني، بل هو تحريفٌ متعمد يقود إلى خلط المفاهيم وسلبها جوهرها الروحي. عيد المجيء ليس انتظارًا عشوائيًا؛ إنه دعوة للاستعداد الروحي لمجيء المسيح،
يعتمد على خطوات يومية وأسبوعية تساعد الفرد في تطوير علاقة صحية مع مشاعره، بتوجيه روحي يعزز من السلام الداخلي والنضج الروحي.
الحياة الروحية والإيمان المسيحي يعتبران المشاعر جزءًا هامًا من حياة الإنسان، حيث تؤكد الكتابات المقدسة على ضرورة فهم المشاعر وإدارتها بشكل يتوافق مع إرادة الله، ودعوة الله لنا لعيش حياة مليئة بالسلام والمحبة والحكمة.
الشيطان لا يهاجمنا دائمًا بالشر الواضح، بل أحيانًا يستخدم النعم التي نحبها ليبعدنا عن الله. يجعلنا نظن أننا مكتفون بذواتنا، فننسى مصدر القوة الحقيقية. لكن الله، بحبه اللامحدود، لا يتركنا أبدًا،
في زحمة الحياة، قد نجد أنفسنا أحياناً نبحث عن رموز، عن أشياء تبدو وكأنها تحمينا من المجهول، من الحسد، من الشرور. "العين الزرقاء" هي إحدى تلك الرموز التي شاعت في ثقافتنا، تُعلّق على الأبواب والجدران، تُحمل كحلية،
كيف يمكن أن ندّعي الإيمان والمحبة، بينما نبني الأسوار بيننا وبين الآخر لمجرد اختلافه عنا؟ كيف نتحدث عن القبول بينما نملي شروطه في قوالب ضيقة؟
في رحلة الإنسان الروحية والنفسية، قد نجد أن هناك أفكارًا معينة توارثناها منذ أجيال طويلة، ربما من عادات اجتماعية قديمة أو تعليمات قيلت لنا في مراحل حياتية مختلفة.
الخلوة ليست مجرد لحظة انعزال؛ بل هي رحلة إلى أعماق الذات، حيث يمكننا مواجهة حقيقتنا بصدق، بعيداً عن ضغوط التوقعات ومطالب العالم الخارجي.
يا لها من لحظات جميلة حين ترى العالم كله يرقص بفرح عفوي! هذا الفيديو يجسد تلك السعادة النابعة من قلوب الناس، خاصة الكبار بالعمر، الذين يجدون أنفسهم ينساقون مع الموسيقى بدون تردد.
الهالوين عيد يحتفل به الكثيرون حول العالم ليلة 31 أكتوبر، ويشمل أنشطة مثل التنكر، واللعب بالحلوى، وزيارة بيوت مسكونة. أما عيد جميع القديسين، فيحتفل به الكنيسة الكاثوليكية
التبرع بالأعضاء هو من أسمى صور العطاء الإنساني التي يمكن للفرد أن يقدمها، فهو يتجاوز حدود المساعدة المادية ليصل إلى منح الأمل بالحياة
من الخطير الوقوع في فخ الاعتقاد بأن الشخص قد وصل إلى مستوى من التفوق الفكري أو الروحي يمكنه من الحكم على معتقدات وإيمان الآخرين.
في صميم التجربة الإنسانية يكمن شوق عميق إلى الحب – رغبة في القبول والتقدير والعناق غير المشروط. هذا الشوق الفطري يجد إشباعه النهائي في محبة الله اللامحدودة، محبة تتجاوز حدود فهمنا وتتغلغل في كل جوانب حياتنا.