الهالوين وعيد جميع القديسين

نبذة عن الهالوين وعيد جميع القديسين

الهالوين عيد يحتفل به الكثيرون حول العالم ليلة 31 أكتوبر، ويشمل أنشطة مثل التنكر، واللعب بالحلوى، وزيارة بيوت مسكونة. أما عيد جميع القديسين، فيحتفل به الكنيسة الكاثوليكية والبعض من الكنائس البروتستانتية في 1 نوفمبر، حيث يُذكر فيه المؤمنون القديسين والشهداء.

موقف المؤمنين المسيحيين من الهالوين

يتفاوت موقف المسيحيين من الهالوين، فالبعض ينظر إليه كفرصة ممتعة للأطفال للعب والتسلية، بينما يعتبره آخرون احتفالًا قد يعارض بعض المعتقدات الدينية.

التوجيه السليم للأطفال:
يمكن للآباء أن يوضحوا لأطفالهم الفرق بين المرح البريء وبين ممارسات قد تتعارض مع الإيمان، مثل التنجيم أو الرموز غير المسيحية، ويشرحوا لهم معنى عيد جميع القديسين بصفته يومًا خاصًا لتذكر القديسين والصلاة.

نصائح عملية لتوجيه الأطفال دون عزلهم عن أصدقائهم

كي لا يشعر الأطفال بالعزلة أو الاختلاف عن أصدقائهم، يمكن للآباء اتباع طرق إبداعية تساعدهم في الاحتفال بروح إيجابية:

• التنكر الإيجابي: يمكن السماح للأطفال بارتداء أزياء تعبر عن الشخصيات التاريخية المسيحية أو الشخصيات المرحة دون أن تتضمن مظاهر الرعب أو العنف.
• أنشطة منزلية بديلة: يمكن تنظيم حفلة صغيرة في المنزل أو مع أصدقاء من العائلة، تتضمن ألعابًا تنافسية وقصصًا عن القديسين.
• إبراز يوم جميع القديسين: خصصوا يوم 1 نوفمبر للاحتفال بعيد جميع القديسين، من خلال الصلاة والقراءة عن حياة القديسين، مما يعزز القيم المسيحية ويشجع الأطفال على تقدير الرموز الدينية.
• المشاركة في تقديم الحلوى: يمكن للأطفال المشاركة في تقديم الحلوى وتزيين البيت بديكورات محايدة وغير مرعبة، مما يعطيهم دورًا في المناسبة بطريقة مفرحة.

استغلال الفرصة لتعليم القيم الإيمانية

الهالوين يمكن أن يكون فرصة لتعليم الأطفال كيف يحترمون أصدقاءهم الذين يحتفلون بالمناسبة بطرق مختلفة، وكيف يعبرون عن إيمانهم بطرق إيجابية.

سلام ومحبة

د. مازن نوئيل