كن إنسانـــــــــاً إقرأ المزيد دعوة لتحقيق إنسانيتك
أنت مدعو لعيش حياة كريمة بسلام ومحبة
تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ (لو 10: 27)

منصة تعليمية متكاملة إقرأ المزيد نهتم بجميع التفاصيل التى تساعد على فهم
الانسان من جوانب مختلفة

النفس والروح

الحياة النفسية

الإسقاط النفسي (Projection): مفهومه وأهميته

الإسقاط النفسي هو آلية دفاعية لا شعورية يستخدمها الفرد عندما ينسب أفكاره أو مشاعره أو سلوكياته غير المرغوب فيها إلى الآخرين. يقوم العقل بهذه العملية كوسيلة لتجنب مواجهة مشاعر القلق أو الذنب الناتجة عن هذه الأفكار أو السلوكيات.

إقرأ المزيد »

الحياة الروحية

أحدث المقالات

أحدث الفيديوهات

الدورات التدريبية

تعلم لا حدود له، المزيد من المهارات

تسجيلات صوتية

فيديوهات اليوتيوب

الاسئلة الشائعة

في مرحلة المراهقة، ينمو لديهم الشعور بالاستقلالية، ما يجعلهم يسعون لتأكيد سيطرتهم على حياتهم. يُعتبر هذا الشعور جزءًا طبيعيًا من تطورهم النفسي، إذ يشعر المراهقون بحاجة ملحّة للتعبير عن أنفسهم بحرية واتخاذ قراراتهم. لذا، يرفض المراهقون غالبًا التوجيهات المباشرة أو الأوامر، ويظهرون استعدادًا أكبر للتجاوب عندما يُشعرون بوجود خيار ويُمنحون مساحة للتفكير الحر.

استراتيجية التواصل الفعّال مع المراهقين

استمع بصدق: أحيانًا، أكثر ما يحتاجه المراهق هو أن يشعر بأن هناك من يستمع له بجدية وبدون مقاطعة. وفقًا لدراسات علم النفس، فإن الاستماع الفعّال يعزز من شعورهم بالثقة ويدفعهم للانفتاح. في لحظة الحديث، ابدأ بجملة مثل "أنا هنا لأسمعك" وأظهر اهتمامك بصدق.

استخدم لغة إيجابية: بدلاً من إصدار الأوامر بعبارات مثل "يجب أن تفعل..."، حاول أن تطرح الأمر بصيغة توحي بالاقتراح، مثل "شو رأيك لو جرّبنا كذا؟". وفقًا لأبحاث في التربية، يمكن أن تفتح هذه الطريقة باب الحوار، حيث يشعر المراهق بالانخراط بدلًا من الإملاء.

اعرض تجاربك الشخصية: اذكر قصة بسيطة من حياتك، موقف تعلمت منه درسًا مشابهًا لما تحاول توصيله. هذا الأسلوب يُظهر للمراهق أنك أيضًا مررت بتجارب مشابهة، مما يضفي صدقًا وواقعية على نصيحتك ويجعلها تبدو أقل رسمية.

ابدأ الجملة بعبارة "نحنا" بدلًا من "أنت": تظهر الأبحاث أن استخدام ضمائر الجمع يُشعر المراهق بأنه جزء من فريق داعم. على سبيل المثال: "نحنا ممكن نساعد بعض نتخطى هالتحدي". بهذه الطريقة، يشعر بأنك معه لتحقيق هدف مشترك وليس بمواجهة فردية.

الرسالة الختامية

"التواصل الفعّال مع المراهق يبدأ من تفهم احتياجاته للشعور بالاستقلالية. جرّب تعطيهم مساحة يتعلموا ويخططوا لحياتهم، وراح تلاحظ تغييرًا كبيرًا في تجاوبهم!"

مصادر:
American Psychological Association. "Adolescence: Cognitive Development." APA
Harvard Graduate School of Education. "The Power of Positive Communication with Teens." Harvard GSE
Journal of Adolescent Health. "Listening as a Communication Strategy with Teenagers."

لتحديد الوقت المناسب لإعطاء الأطفال الهواتف المحمولة، يعتمد القرار على عدة عوامل تشمل العمر، مستوى النضج، والأسباب التعليمية أو الاجتماعية لاستخدام الجهاز. إليك خطوات عملية ومصادر موثوقة تساعدك في اتخاذ القرار المناسب:

1. تحديد الهدف من الهاتف

اسأل نفسك لماذا تريد إعطاء طفلك هاتفًا. هل يحتاج إليه للتواصل معك في حالات الطوارئ؟ أم لاستخدامات تعليمية؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، ينصح بترتيب استخدام الأجهزة الإلكترونية بحيث يخدم الهدف التعليمي أو الاجتماعي للطفل، وليس الترفيه غير المفيد فقط.

2. اختيار العمر المناسب

توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتجنب استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن الخامسة، وتحديد الاستخدام بعد ذلك بعمر 10-12 سنة.
دراسة لـ Common Sense Media تشير إلى أن المتوسط العمري لإعطاء الهواتف للأطفال في الولايات المتحدة يتراوح بين 10 و12 عامًا، مع مراعاة مستوى النضج والاستعداد النفسي للطفل.

3. وضع حدود زمنية واضحة

ضع قواعد حول أوقات استخدام الهاتف (مثل حظر الاستخدام خلال وقت النوم أو الواجبات المدرسية) وتأكد من تقليل تعرضهم للشاشات خاصة في الليل.
وفقًا لدراسات من الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، يجب أن لا يتجاوز الوقت المخصص لشاشات الهاتف ساعة إلى ساعتين يوميًا لمن هم فوق 6 سنوات، بينما يجب أن يكون محدودًا للأطفال الصغار.

4. تعليم المسؤولية الرقمية

علم الطفل عن الأمن الإلكتروني والخصوصية، مثل تجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو التفاعل مع الغرباء.
مصدر: Common Sense Media توفر موارد تعليمية تساعد في فهم أساسيات الأمان على الإنترنت للأطفال.

5. استخدام تطبيقات الرقابة الأبوية

استخدم تطبيقات للتحكم في وقت الشاشة وتحديد التطبيقات التي يمكن للطفل استخدامها.
ينصح باستخدام أدوات مثل Google Family Link أو Apple Screen Time لمراقبة استخدام الأطفال للهواتف.

6. مراجعة الاستخدام دوريًا

راجع استخدام الطفل للهاتف بانتظام وتحدث معه عن تجربته، لمساعدته في تطوير سلوك صحي ومعتدل في استخدام الهاتف.

مصادر:

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP): org
منظمة الصحة العالمية (WHO): int
Common Sense Media: org

هذه الخطوات والمصادر توفر إطارًا متوازنًا لتقديم الهاتف لطفلك بطريقة مدروسة ومراقبة، مما يساعد في تعزيز السلوك المسؤول ويحميهم من المخاطر الإلكترونية.

إدخال الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يتم بحذر ومع مراعاة العمر ومستوى النضج. تشير التوصيات العامة إلى أن العمر المناسب يكون في حدود 13 سنة فما فوق، حيث تطلب معظم منصات التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك، إنستغرام، وسناب شات) أن يكون عمر المستخدم 13 عامًا كحد أدنى، وفقًا للقوانين الدولية مثل قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA).

نصائح عملية للتقديم السليم:

الالتزام بالعمر المحدد: ابدأ بوسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون الطفل بعمر 13 سنة أو أكبر، وذلك وفقًا للسياسات المتبعة في معظم المنصات.
المراقبة والإشراف: كن جزءًا من تجربة الطفل عند دخوله إلى السوشيال ميديا، عبر الإعدادات الأبوية والحديث المنتظم حول ما يمكن مشاركته وما لا يمكن مشاركته.
توجيه الطفل نحو الاستخدام الإيجابي: شجع الطفل على استخدام وسائل التواصل لمتابعة المحتوى التعليمي والإيجابي بدلاً من الترفيه المضر أو التواصل مع الغرباء.
تحديد وقت الاستخدام: يجب تحديد أوقات وأيام محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإدمان أو التأثير السلبي على النوم والدراسة.
التثقيف حول الخصوصية والأمان: علم الطفل كيف يحمي خصوصيته ويتجنب التفاعل مع الغرباء، ومتى يشارك المعلومات الشخصية ومتى يتجنب ذلك.

المصادر:

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي بعدم السماح باستخدام وسائل التواصل للأطفال دون سن 13 عامًا:org
Common Sense Media توصي بأن يبدأ الأطفال بوسائل التواصل بعمر 13 سنة مع توجيه إشراف الآباء:org

اتباع هذه النصائح يساعد في بناء وعي الأطفال حول المخاطر والممارسات الإيجابية في عالم التواصل الاجتماعي، مما يحميهم ويعزز تجربتهم الرقمية بشكل آمن وصحي.

بناء علاقة قوية مع الأطفال يتطلب مزيجًا من الحب، التفهم، والتواصل المفتوح. هنا بعض الخطوات الفعّالة لتعزيز هذه العلاقة:

1. الاستماع الفعّال

اجعل الاستماع عادة يومية؛ خصص وقتًا للجلوس مع أطفالك، دون مقاطعتهم، وامنحهم الانتباه الكامل. الاستماع يعزز الثقة ويشعرهم بأن مشاعرهم وأفكارهم مهمة.
تفاعل مع ما يقولونه عبر طرح أسئلة ومتابعة التفاصيل، مما يظهر اهتمامك وفهمك.

2. تخصيص وقت يومي معهم

مهما كان جدولك مزدحمًا، حاول تخصيص وقت يومي أو أسبوعي للأطفال للقيام بنشاط مشترك، سواء كان قراءة قصة، لعب، أو مجرد الحديث.
هذه اللحظات تساهم في تعزيز الرابط العاطفي وتجعلهم يشعرون بالقرب منك.

3. إظهار الحب بطرق مختلفة

عبّر عن حبك من خلال الكلمات والأفعال، مثل العناق أو تقديم كلمات تشجيعية وإيجابية. الأطفال بحاجة إلى الشعور بالحب والأمان في كل لحظة.
اجعل التعبير عن الحب عادة يومية، حتى في الأوقات الصعبة، لأن هذا يمنحهم إحساسًا بالطمأنينة.

4. احترام مشاعرهم واحتياجاتهم

لا تقلل من أهمية مشاعر أطفالك أو تسفهها، بل اعترف بها وأرشدهم لفهمها والتعامل معها بطريقة صحية.
تعلّم كيفية التعاطف مع مشاعرهم واحتياجاتهم، واحرص على عدم إطلاق أحكام سريعة.

5. التوجيه بالرفق والصبر

بدلاً من التوجيه بالتوبيخ، استخدم لغة تشجيعية تركز على النمو والتعلم. تواصل معهم حول السلوكيات التي تحتاج إلى تحسين بطرق إيجابية.
تذكّر أن الصبر في التربية يؤتي ثماره، وأن التربية باللطف تُعزز الرابطة وتجعلهم يشعرون بالأمان.

6. إتاحة مساحة للتعبير عن الرأي

اسمح لهم باتخاذ بعض القرارات المناسبة لأعمارهم، مما يشعرهم بالمسؤولية ويعزز ثقتهم في أنفسهم.
ادعم استقلاليتهم تدريجيًا، فالأطفال الذين يشعرون بأن لديهم رأيًا يُحترم يكونون أكثر انفتاحًا في الحوار مع الوالدين.

7. تقديم الدعم والتشجيع

كن الداعم الأول لأطفالك؛ شجعهم على التجربة، وتقبل الفشل كجزء من التعلم. الأطفال بحاجة إلى دعم مستمر يعزز ثقتهم بأنفسهم.
الاحتفال بإنجازاتهم الصغيرة والكبيرة يجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام.

مصادر موثوقة:

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP): تتحدث عن أهمية التواصل والدعم في بناء العلاقات بين الأهل والأطفال. org
Harvard Center on the Developing Child: يناقش دور الوالدين في بناء روابط قوية من خلال التفاعل العاطفي الإيجابي. harvard.edu

تطبيق هذه المبادئ يساهم في بناء علاقة قوية مع الأطفال، تجعلهم يشعرون بالأمان والثقة، وتنشئ بيئة من التفاهم المتبادل والاحترام.

المراهقة مرحلة مليئة بالتحديات، وقد يشعر الأهل أحيانًا بأنهم يُواجهون حاجزًا يمنعهم من الوصول إلى أبنائهم. إذا كان ابنك المراهق يغلق الأبواب حرفيًا أو مجازيًا إليك نصائح عملية لبناء الثقة وفتح قنوات الحوار:
1. أظهر التفهم بدلًا من الحكم
● لا تُسارع إلى إصدار الأحكام على أفعاله أو مشاعره.
● استخدم عبارات مثل: "أفهم أنك تمر بشيء صعب" بدلاً من "لماذا تتصرف هكذا؟".
2. اختر الوقت المناسب
● لا تحاول التحدث أثناء لحظة غضب أو توتر. انتظر حتى يكون كلاكما في حالة هدوء.
● أحيانًا، الأحاديث غير المباشرة أثناء القيادة أو المشي تكون أكثر نجاحًا من المحادثات وجهاً لوجه.
3. استمع أكثر مما تتكلم
● اسمح لهم بالتحدث دون مقاطعة.
● أظهر اهتمامك بما يقولونه، حتى لو بدا الأمر بسيطًا أو غير مهم بالنسبة لك.
4. كن صادقًا وشفافًا
● شارك تجاربك الشخصية عندما كنت في عمرهم، ولكن دون أن تقلل من مشاعرهم.
● أظهر لهم أنك تفهم ما يمرون به دون التقليل من مشكلاتهم.
5. تجنب التوجيه القسري
● بدلاً من تقديم نصائح مباشرة، اسأل: "كيف يمكنني مساعدتك؟" أو "ما الذي تعتقد أنه سيكون الحل الأفضل؟".
6. أعطهم مساحة
● احترام الخصوصية مهم لبناء الثقة. إذا أغلق المراهق الباب، أعطه مساحة دون أن تضغط عليه.
7. بناء تقاليد عائلية للتواصل
● خصص وقتًا أسبوعيًا كـ "وقت عائلي" خالٍ من الهواتف، حيث يمكن للجميع مشاركة مشاعرهم وتجاربهم.
8. استخدم لغة الجسد الداعمة
● أظهر الاهتمام بالنظر إلى عينيه عندما يتحدث.
● تجنب لغة الجسد التي قد تُفسر كملل أو استياء.
9. لا تجعل الحب مشروطًا
● أظهر لهم أنهم محبوبون بغض النظر عن أخطائهم.
● اجعلهم يشعرون بأن البيت هو مكان آمن يمكنهم فيه التعبير عن أنفسهم.
10. اطلب المساعدة عند الحاجة
● إذا وجدت صعوبة في التواصل، فكر في استشارة مختص نفسي يمكنه المساعدة في تحسين قنوات التواصل بينكم.
________________________________________
رسالة مهمة للأهل:
تذكر أن المراهقين يحتاجون إلى الشعور بالفهم والتقدير، حتى عندما يبدو أنهم يريدون العزلة. كل كلمة، نظرة، أو فعل يصدر منك يمكن أن يكون خطوة نحو بناء جسر الثقة أو هدمه. كن الداعم الأكبر لهم في هذه المرحلة.
مصدر:
● الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) - healthychildren.org

المقالات المميزة

برنامج روحي عملي للتعامل مع المشاعر

الحياة الروحية ومفهوم المشاعر

الإسقاط النفسي (Projection): مفهومه وأهميته

المتردد العاطفي

حين يصبح النجاح قيدًا والنعمة اختبارًا

العين الزرقاء أم عين الإيمان؟

منشورات انستجرام

لا لضرب الأطفال 

#تربية #طفل #عائلة

لا لضرب الأطفال

#تربية #طفل #عائلة

هناك أشخاص يبدعون بنشر الفرح حولهم بطرق غير متوقعة 

فكن منهم ! #فرح #ابداع

هناك أشخاص يبدعون بنشر الفرح حولهم بطرق غير متوقعة

فكن منهم ! #فرح #ابداع

السيكوباث الساحر Psychopath

العلاقة مع السيكوباث: خطر تحت قناع البراءة
هل قابلت يومًا شخصًا يبدو مثاليًا، جذابًا ومقنعًا، لكنه يترك خلفه مسارًا من 
الفوضى والألم؟

هذه العلاقة ليست مجرد تجربة سيئة؛ إنها إعصار قد يحطمك. السيكوباث 
هو شخص يجمع بين الجاذبية المفرطة والكذب المتقن. يبدو ودودًا ولطيفًا، لكنه في الواقع شخص بلا قلب، بلا شعور، بلا حب، حتى لنفسه. هو ككتلة متحركة من الأذى، ملفوفة بعباءة من السحر والإقناع.

السيكوباث يتقن فنون اللعب بالكلمات والمواقف. يستطيع أن يقنعك بالشيء وعكسه، ويوقعك في مشكلات لا تعرف كيف تخرج منها. قد يفرق بين الأصدقاء، يشعل فتنة بين الجماعات، ويزرع الشكوك بين المقربين. كذبه لا حدود له، وخداعه فن يتفنن فيه، بينما الأذى بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق السيطرة.

يحترف إشعال الفوضى دون ذرة ندم أو إحساس بالذنب. إذا واجهته بلوم أو عتاب، سينقلب الطاولة عليك، ويقنعك أنك المخطئ، وربما ينتهي بك الأمر تعتذر له! هو شخص يمل سريعًا، ينتقل بين العلاقات كأنه يبدل ملابسه، يسيطر ويتحكم في الآخرين ببرود مُتقن وقناع من الطيبة الكاذبة.

السيكوباث لا يرى الناس كبشر، بل كأشياء تُستخدم وتُرمى. قد يبدو مسالمًا أحيانًا، لكنه عنيف في جوهره، وعنفه يأخذ أشكالًا عديدة، بعضها مستتر تحت قناع اللطف، وبعضها الآخر قاسٍ لا يعرف الرحمة.

لكن، مهما برع في خداعه، دائمًا ما ينكشف، يسقط في الحفرة التي حفرها بنفسه. المشكلة؟ أنه لا يسقط وحده. أحيانًا، يأخذ من حوله معه إلى القاع.

نصيحة بسيطة:
إذا وجدت نفسك في علاقة مع شخص سيكوباث، أمامك خياران فقط: إما تأخذه إلى طبيب نفسي فورًا، أو تهرب بكل قوتك. لا تنتظر، ولا تتردد. اترك كل شيء خلفك ونجِ بنفسك.

سلام ومحبة
د.مازن نوئيل

لقراءة المزيد راجع www.mazinnoel.com

السيكوباث الساحر Psychopath

العلاقة مع السيكوباث: خطر تحت قناع البراءة
هل قابلت يومًا شخصًا يبدو مثاليًا، جذابًا ومقنعًا، لكنه يترك خلفه مسارًا من
الفوضى والألم؟

هذه العلاقة ليست مجرد تجربة سيئة؛ إنها إعصار قد يحطمك. السيكوباث
هو شخص يجمع بين الجاذبية المفرطة والكذب المتقن. يبدو ودودًا ولطيفًا، لكنه في الواقع شخص بلا قلب، بلا شعور، بلا حب، حتى لنفسه. هو ككتلة متحركة من الأذى، ملفوفة بعباءة من السحر والإقناع.

السيكوباث يتقن فنون اللعب بالكلمات والمواقف. يستطيع أن يقنعك بالشيء وعكسه، ويوقعك في مشكلات لا تعرف كيف تخرج منها. قد يفرق بين الأصدقاء، يشعل فتنة بين الجماعات، ويزرع الشكوك بين المقربين. كذبه لا حدود له، وخداعه فن يتفنن فيه، بينما الأذى بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق السيطرة.

يحترف إشعال الفوضى دون ذرة ندم أو إحساس بالذنب. إذا واجهته بلوم أو عتاب، سينقلب الطاولة عليك، ويقنعك أنك المخطئ، وربما ينتهي بك الأمر تعتذر له! هو شخص يمل سريعًا، ينتقل بين العلاقات كأنه يبدل ملابسه، يسيطر ويتحكم في الآخرين ببرود مُتقن وقناع من الطيبة الكاذبة.

السيكوباث لا يرى الناس كبشر، بل كأشياء تُستخدم وتُرمى. قد يبدو مسالمًا أحيانًا، لكنه عنيف في جوهره، وعنفه يأخذ أشكالًا عديدة، بعضها مستتر تحت قناع اللطف، وبعضها الآخر قاسٍ لا يعرف الرحمة.

لكن، مهما برع في خداعه، دائمًا ما ينكشف، يسقط في الحفرة التي حفرها بنفسه. المشكلة؟ أنه لا يسقط وحده. أحيانًا، يأخذ من حوله معه إلى القاع.

نصيحة بسيطة:
إذا وجدت نفسك في علاقة مع شخص سيكوباث، أمامك خياران فقط: إما تأخذه إلى طبيب نفسي فورًا، أو تهرب بكل قوتك. لا تنتظر، ولا تتردد. اترك كل شيء خلفك ونجِ بنفسك.

سلام ومحبة
د.مازن نوئيل

لقراءة المزيد راجع www.mazinnoel.com

إنسانية بلا حدود
كيف يمكن أن يتحد البشر من مختلف الأديان والأعراق في سبيل إنقاذ حياة إنسان، بينما يقف البعض خلف جدران التعصب باسم المحبة والإيمان؟
في قلب الإنسانية، يتجلى النور الصادق حين تتلاقى قلوب من جنسيات وأعراق مختلفة، متحدةً بهدف نبيل: إنقاذ حياة. مشاهد من المستشفيات وغرف العمليات تحكي قصصاً ملهمة؛ أطباء وممرضون من خلفيات شتى، يجتمعون على شرف مداواة الجراح، متحررين من قيود الدين والعرق واللغة، متحلين فقط بروحٍ واحدة ترنو إلى كرامة الإنسان وقيمته.

يظهر هذا المشهد درساً عظيماً لمجتمعاتنا، حيث ينادي رجال الدين بالتواضع والمحبة والقبول، ولكن للأسف نرى في بعض الأحيان أن تلك الدعوات تتلاشى في فوضى التحيزات الدينية والتمييزات العقائدية. يردد البعض شعارات المحبة والتعاطف، بينما في الواقع يضعون حدوداً بين الناس، تفصلهم عن قلوب من يختلفون عنهم. وهنا يكمن التناقض، بين ما يُعلَن وبين ما يُمارس.
كيف يمكن أن ندّعي الإيمان والمحبة، بينما نبني الأسوار بيننا وبين الآخر لمجرد اختلافه عنا؟ كيف نتحدث عن القبول بينما نملي شروطه في قوالب ضيقة؟
هنا يأتي دور العاملين في الحقل الطبي ليعطونا درساً لا يُنسى في عمق الإنسانية. فهم يرون الإنسان أولاً، قبل أي انتماء أو عقيدة. يرونه كأمانة، قُدست من الله لتكون محط احترامنا وموضع رعايتنا. يدركون أن المحبة الحقيقية هي ما يُمكّنهم من العمل بلا تمييز، من خدمة من يحتاج إليهم، وأن الله منحهم هذه الأمانة ليحملوها بصدق ونبل. 
إن الله، الذي أحبنا جميعاً بدون قيد أو شرط، وضع لنا هذا الحب كقدوة؛ الحب الذي لا يعترف بالحدود أو التصنيفات. ومن هذا الحب نتعلم أن علينا أن ننظر للآخر بعيون الرحمة والرأفة، ونتحرر من كل تمييز وتعصب صنعناه بأنفسنا. فالرحمة ليست شعارات نطلقها، بل أفعال حقيقية تفيض بالأمل، تعزز معنى التضامن وتزرع بذور الأمل والشفاء.
فالمحبة الحقّة هي القوة التي تدفعنا للوقوف معاً، متحدين أمام كل تحدٍ، لنصون حياة الإنسان، ونتذكر أن وجودنا أجمل وأغنى بتنوعنا، وأن أعظم ما لدينا هو إنسانيتنا المشتركة التي تتجاوز كل اختلاف.
فالمحبة ليست كلمات نلقيها في مناسباتنا، بل هي أفعال حقيقية تفيض بالأمل والتعاطف، تدفعنا أن نقف يداً بيد لنواجه التحديات وننقذ حياة بعضنا البعض.

تذكر أن الحياة أغلى من كل اختلاف، وأن الإنسان هو أثمن ما خلقه الله.

سلام ومحبة
د. مازن نوئيل

لقراءة المزيد راجع www.mazinnoel.com

إنسانية بلا حدود
كيف يمكن أن يتحد البشر من مختلف الأديان والأعراق في سبيل إنقاذ حياة إنسان، بينما يقف البعض خلف جدران التعصب باسم المحبة والإيمان؟
في قلب الإنسانية، يتجلى النور الصادق حين تتلاقى قلوب من جنسيات وأعراق مختلفة، متحدةً بهدف نبيل: إنقاذ حياة. مشاهد من المستشفيات وغرف العمليات تحكي قصصاً ملهمة؛ أطباء وممرضون من خلفيات شتى، يجتمعون على شرف مداواة الجراح، متحررين من قيود الدين والعرق واللغة، متحلين فقط بروحٍ واحدة ترنو إلى كرامة الإنسان وقيمته.

يظهر هذا المشهد درساً عظيماً لمجتمعاتنا، حيث ينادي رجال الدين بالتواضع والمحبة والقبول، ولكن للأسف نرى في بعض الأحيان أن تلك الدعوات تتلاشى في فوضى التحيزات الدينية والتمييزات العقائدية. يردد البعض شعارات المحبة والتعاطف، بينما في الواقع يضعون حدوداً بين الناس، تفصلهم عن قلوب من يختلفون عنهم. وهنا يكمن التناقض، بين ما يُعلَن وبين ما يُمارس.
كيف يمكن أن ندّعي الإيمان والمحبة، بينما نبني الأسوار بيننا وبين الآخر لمجرد اختلافه عنا؟ كيف نتحدث عن القبول بينما نملي شروطه في قوالب ضيقة؟
هنا يأتي دور العاملين في الحقل الطبي ليعطونا درساً لا يُنسى في عمق الإنسانية. فهم يرون الإنسان أولاً، قبل أي انتماء أو عقيدة. يرونه كأمانة، قُدست من الله لتكون محط احترامنا وموضع رعايتنا. يدركون أن المحبة الحقيقية هي ما يُمكّنهم من العمل بلا تمييز، من خدمة من يحتاج إليهم، وأن الله منحهم هذه الأمانة ليحملوها بصدق ونبل.
إن الله، الذي أحبنا جميعاً بدون قيد أو شرط، وضع لنا هذا الحب كقدوة؛ الحب الذي لا يعترف بالحدود أو التصنيفات. ومن هذا الحب نتعلم أن علينا أن ننظر للآخر بعيون الرحمة والرأفة، ونتحرر من كل تمييز وتعصب صنعناه بأنفسنا. فالرحمة ليست شعارات نطلقها، بل أفعال حقيقية تفيض بالأمل، تعزز معنى التضامن وتزرع بذور الأمل والشفاء.
فالمحبة الحقّة هي القوة التي تدفعنا للوقوف معاً، متحدين أمام كل تحدٍ، لنصون حياة الإنسان، ونتذكر أن وجودنا أجمل وأغنى بتنوعنا، وأن أعظم ما لدينا هو إنسانيتنا المشتركة التي تتجاوز كل اختلاف.
فالمحبة ليست كلمات نلقيها في مناسباتنا، بل هي أفعال حقيقية تفيض بالأمل والتعاطف، تدفعنا أن نقف يداً بيد لنواجه التحديات وننقذ حياة بعضنا البعض.

تذكر أن الحياة أغلى من كل اختلاف، وأن الإنسان هو أثمن ما خلقه الله.

سلام ومحبة
د. مازن نوئيل

لقراءة المزيد راجع www.mazinnoel.com

لا للمقارنة 
#تربية #عائلة #مقارنة #والدين #تشجيع

لا للمقارنة
#تربية #عائلة #مقارنة #والدين #تشجيع

الشخص النرجسي

هل تشعر أنك عالق في علاقة تستنزفك من كل النواحي؟ وكأنك محاصر في دوامة لا تنتهي؟ دعني أخبرك عن ”نارسيساس”، الشاب الإغريقي الجميل الذي أحب نفسه لدرجة الجنون، لدرجة أنه احتقر الجميع من حوله. كانت نهايته مأساوية، لكنه ليس الوحيد الذي قد يقع في هذا الفخ.

تخيل أنك مع شخص يعشق نفسه بطريقة مفرطة، يرى العالم يدور فقط حوله. كل شيء في حياته هو الأهم، كل كلمة ينطق بها يجب أن تُسمع، وكل خطوة يخطوها يجب أن يُثنى عليها. 

ربما يجعلك تشعر وكأنك بطل يومًا، وفجأة، عندما يحقق غايته، تصبح بلا قيمة بالنسبة له. وإذا رفضت مطلبًا له؟ تصبح المسألة كارثية. يشك فيك، يغضب، ويثور وكأنك ارتكبت خطأ لا يُغتفر.

وأنت؟ مجرد خلفية في مشهده الكبير. تتحدث إليه، لكنه يقاطعك باستمرار لأنه يرى أن ما لديه ليقوله أهم دائمًا. 
القوانين، المواعيد، أو حتى المبادئ؟ كلها لا تنطبق عليه لأنه يظن أنه فوق كل هذا. 
أما مشاعرك؟ فهي موجودة فقط عندما يحتاج هو أن تُشعره بها. هو لا يبالي بما تشعر به، لكنه يتوقع منك دائمًا مراعاة مشاعره وحساسيته.

أنه يريد دائمًا أن يكون الأفضل في كل شيء، يبحث عن التقدير والإعجاب بلا توقف، حتى عندما لا يستحقه. 
أنانيته تملأ المكان، كأنه بالونة منتفخة بالهواء، يريد من الجميع أن ينظروا إليه بإعجاب. 

هل تشعر أنك تبذل كل ما في وسعك لتكون الشخص الداعم، بينما هو بالكاد يعيرك اهتمامًا؟ هل تشعر أنك مجرد أداة يستخدمها للوصول إلى ما يريده؟

إذا كنت في علاقة مثل هذه، مع شخص يرى نفسه محور الكون، ولا يريد التغيير أو العلاج النفسي، فالوقت قد حان لتأخذ قرارك. لا تنتظر حتى تستهلك بالكامل. احمِ نفسك، واهرب قبل فوات الأوان. 

سلام ومحبة
د.مازن نوئيل

الشخص النرجسي

هل تشعر أنك عالق في علاقة تستنزفك من كل النواحي؟ وكأنك محاصر في دوامة لا تنتهي؟ دعني أخبرك عن ”نارسيساس”، الشاب الإغريقي الجميل الذي أحب نفسه لدرجة الجنون، لدرجة أنه احتقر الجميع من حوله. كانت نهايته مأساوية، لكنه ليس الوحيد الذي قد يقع في هذا الفخ.

تخيل أنك مع شخص يعشق نفسه بطريقة مفرطة، يرى العالم يدور فقط حوله. كل شيء في حياته هو الأهم، كل كلمة ينطق بها يجب أن تُسمع، وكل خطوة يخطوها يجب أن يُثنى عليها.

ربما يجعلك تشعر وكأنك بطل يومًا، وفجأة، عندما يحقق غايته، تصبح بلا قيمة بالنسبة له. وإذا رفضت مطلبًا له؟ تصبح المسألة كارثية. يشك فيك، يغضب، ويثور وكأنك ارتكبت خطأ لا يُغتفر.

وأنت؟ مجرد خلفية في مشهده الكبير. تتحدث إليه، لكنه يقاطعك باستمرار لأنه يرى أن ما لديه ليقوله أهم دائمًا.
القوانين، المواعيد، أو حتى المبادئ؟ كلها لا تنطبق عليه لأنه يظن أنه فوق كل هذا.
أما مشاعرك؟ فهي موجودة فقط عندما يحتاج هو أن تُشعره بها. هو لا يبالي بما تشعر به، لكنه يتوقع منك دائمًا مراعاة مشاعره وحساسيته.

أنه يريد دائمًا أن يكون الأفضل في كل شيء، يبحث عن التقدير والإعجاب بلا توقف، حتى عندما لا يستحقه.
أنانيته تملأ المكان، كأنه بالونة منتفخة بالهواء، يريد من الجميع أن ينظروا إليه بإعجاب.

هل تشعر أنك تبذل كل ما في وسعك لتكون الشخص الداعم، بينما هو بالكاد يعيرك اهتمامًا؟ هل تشعر أنك مجرد أداة يستخدمها للوصول إلى ما يريده؟

إذا كنت في علاقة مثل هذه، مع شخص يرى نفسه محور الكون، ولا يريد التغيير أو العلاج النفسي، فالوقت قد حان لتأخذ قرارك. لا تنتظر حتى تستهلك بالكامل. احمِ نفسك، واهرب قبل فوات الأوان.

سلام ومحبة
د.مازن نوئيل

This error message is only visible to WordPress admins
Error: Access Token is not valid or has expired. Feed will not update.

احصل على دورات تدريبية عبر الإنترنت فى مجالات عديدة

سجل الآن

أنشئ حسابك المجاني الآن واحصل فورًا على الدورات التدريبية .