التغيير سمة من سمات الوعي
– يا صديقي هل حاولت التغيير؟
– لا صعب يا دكتور
– لماذا؟
– حاولت، صعب ٬ لا بل مستحيل.
يا صديقي إذن أنت لم تحاول بصدق
عزيزي
أنا لا أتحدث عن تغيير سيارة أو امتلاك حاسوب جديد ولا حتى عن القيام بنشاطات لمساعدة المحتاجين!
أنا أتحدث عن هدم معتقدات تحجب الوعي وتنشأ منها أفكار سامة تعيق التغيير!
بغض النظر عن عمرك، إذا كنت تتنفس، فأنت دائماً لديك الفرصة أن تتغيير .
قد يكون في علاقة أو مهنة أو عادة قديمة أو مشكلة كالغضب أو شيء يؤثر حقاً على حياتك.
لسوء الحظ، يستمر معظمهم في مسار قطار دائري طوال حياتهم ولا يمكنهم أبداً تنفيذ تغيير حقيقي.
التغيير سمة من سمات الوعي
التغيير قوي للغاية، والأهم من ذلك أنه لا مفر منه. لا شيء يبقى على حاله. في كل لحظة جديدة، تكون شخصاً جديداً، حتى جسدياً. لم تبقى خلية واحدة في جسمك كما هي منذ ولادتك.
هذا يعني أننا دائماً “نصبح”. لكن ما ستصبح عليه يعتمد عليك.
التغيير يسمح لنا بتوسيع طريقة تفكيرنا والتوقف عن ضيق الأفق،
ونبذ الاعتقاد الخاطئ بأن “هناك خيار واحد فقط.”
هذا هو تحدي الحياة
التغيير يجعل من كيانك الروحي والنفسي والجسدي أن يتحدوا فتكون حقيقي
صديقي
تجرأ أن تواجه معتقداتك وتغيّر نحو الأسمى والأرقى في كيانك
فقط الإنسان يستطيع عمل هذا
فكن إنساناً
سلام ومحبة
د. مازن نوئيل